نشرت أمس في عجالة زيارة الملك أحمد فؤاد ابن الملك فاروق لقصر المنتزه أمس
والتي كانت الزيارة الأولي له وهو كبير
طبعاً كان رضيع وهو مقيم فيه
الحقيقة استوقفني

الإبهار والصور التي أبرزت جمال القصر الذي قضينا عمرنا نمر من جواره ولا نري سوي أسواره ونسترق نظرات لحديقته من الأسوار الحديد

وله أفلام تسجيلية كثيرة منذ سنوات طويلة
لكن صور أمس أبرزت فتنته وسحره
ما هذه العظمة والفخامة

مصر الملونة المبهرة العظيمة
الحقيقة تحية واجبة لكل يد وكل مسئول شارك علي مدار استلام هذا القصر منذ ثورة يوليو في الحفاظ عليه كما هو بدقة

وهنا لا يفوتني الحديث عن الدكتور زكريا عزمي
رئيس ديوان الرئيس الأسبق مبارك

هذا الرجل كان يعتني بذلك القصر كانّه قطعة منه
كان يأتي للإسكندرية خصيصاً للإشراف علي أي ترميم له
ومرت السنون وقامت ثورة يناير وظل الاهتمام بذلك القصر مع قصور الدولة الأخري كقصر التين علي ابهي مايكون
قصر المنتزه كأنّه مبني اليوم

لا أقصد الطراز ولكن أقصد الاهتمام بكل تفصيلة به
من الحوائط
للأرضيات
الستائر
الموبليا
الشبابيك
كافة شيء
حاجة مفتخرة
القصر

كان نادراً ما يقيم فيه رؤساء مصر السابقين
من محمد نجيب
عبد الناصر
السادات
مبارك

ولكن كان ينزل فيه زائري مصر من الحكام وملوك الدول الأخري عندما تكون فيه مناسبة
مثل أيام افتتاح مكتبة الإسكندرية
وما أجملها من فكرة تبرز وتعطي رسالة لعراقتنا
تخيلوا هذا القصر بكل فخامته

أقام فيه آل محمد مرسي أيام حكم الإخوان وطفوا سجاير في أرضياته
وانفردت وقت حكمه بإقامتهم فيه وبهدلتهم للقصر

وتمر السنون ويزور ابن الملك فاروق المكان
الحقيقة نظرتة وطلته ليس فيها اي نوع من الحنق
يعني واحد مكانه ممكن تجد في ملامح وجهه تعبيرات تقول دا كان بتاعي
أبدا

مفيش الكلام دا
واحد يحترم ثورة شعب ودولة
ويتعامل مع الواقع بكل بساطة

حتي الرجل مرتدي قميص لاتجد عليه رمز لأي ماركة ملابس شهيرة
حاجة في قمة البساطة
دي مصر الجميلة

شهيرة النجار