رحيل عاشقة مصر الإمبراطورة فوزية فى هدوء
سلام على هؤلاء واللهم أنزل غضبك على هؤلاء
الاعتصام إجبارى فى رابعة .. وعقوبة المنسحب القتل فوراً
1- نور إيه دا … ما هذه المساومات؟
2- نداء : الحصالة لكل مدارس مصر
3- عبد العزيز حجازى إيه يا شباب … ارحمونا
4- الغرور وقانا الله شره
5- أحمد المسلمانى
6- اللواء أمين عز الدين
7- هانى سلامة وتوقع للداعية والزوجة الثانية
8- فخ لهالة سرحان ردته على أصحابه من قطر
9- ليلى عبد اللطيف حديث الساعة
10- توفيق عكاشة
شهيرة
أول الأسرار .. أم أحمد اشترت علبة حلويات مولد هدية لزوجة رئيس دولة إفريقية

لم تظهر السيدة أم أحمد زوجة الرئيس المعزول محمد مرسى كسيدة أولى ، فضلت أن تكون ست بيت وأماً، ومن كان يدرى فربما لو طال العمر بزوجها فى الرئاسة كانت تحولت بقدرة قادر إلى سيدة ذات نفوذ وسيطرة وسطوة.
لن تجد فى ملفات هذه السيدة تجاوزات أو مخالفات يمكن أن تسىء إليها سياسيا، لكن ما عثرنا عليه يمكن أن يؤكد أنها وزوجها لم يكونا يصلحان مطلقا لأن يدخلا قصر الرئاشة، وأن عزل مرسى من منصبه وبالتبعية خروج زوجته من الصورة نهائيا أمر يأتى طبيعيا جدا، بل ومنصفا جدا.
من بين ما يروى عن السيدة أم أحمد أن زوجة أحد رؤساء أفريقيا كانت فى زيارة خاصة إلى القاهرة، ونزلت فى أحد الفنادق الكبرى، اتصلت بها إدارة البروتوكول فى الرئاسة وطلبت منها أن تقوم بزيارة زوجة الرئيس الإفريقى فى مقر إقامتها فى الفندق.
فكرت أم أحمد أن تأخذ معها هدية لزوجة الرئيس الإفريقى ، وبالفعل أرسلت فى طلب علبة حلويات المولد من محل فشور، تقبلت زوجة الرئيس الإفريقى الهدية بصدر رحب تماما دون أن تعرف ما فيها، وبعد أن انصرفت أم أحمد فتحت زوجة الرئيس الإفريقى العلبة لتفاجأ بأن فيها حلويات مجهولة بالنسبة لها، فتركت العلبة فى غرفتها بالفندق، ولم تأخذها معها إلى بلادها.
رحيل عاشقة مصر الإمبراطورة فوزية فى هدوء

صبيحة الأربعاء 3 يوليو الذى عزل فيه مرسى رحلت عن دنيانا امبراطورة إيران السابقة وشقيقة الملك الأسبق لمصر فاروق الأميرة فوزية فؤاد التى شهدت مصر عرساً فى أربعينيات القرن الماضى لم يسبق له مثيل وصدر طابع بريد ليؤرخ لتلك المناسبة.

فوزية أجمل جميلات الأسرة المالكة التى تصدرت صورها صفحات المجلات العالمية وقتها منافسة جميلات هوليوود، رحلت فى هدوء ولم يمش فى جنازتها سوى قلة من أسرتها منهم ابنة اختها فريال الأميرة ياسمين زوجة على شعراوى ومقيمة فى مصر، تزوجت الأميرة فوزية بعد طلاقها من الشاه رضا بهلوى شاه إيران بآخر وزير حربية فى عهد سقيقها فاروق إسماعيل باشا شيرين وأنجبت منه نادية وحسين وقررت أن تقيم فى فيللا صغيرة بضاحية سموحة بالاسكندرية، وجاء الزمن عليها مثلما جاء على كثيرين بالأسرة العلوية، وذات مرة منذ سنوات طوال، كتبت أنها تعانى الفقر وأنها تقوم بنفسها بعد الاستغناء عن الجناينى والطاهى بتقليم حديقتها وتبيع محتويات فيللتها لتعيش، وقتها قرأ الخبر الأمير السعودى الراحل طلال بن عبد العزيز فقرر أن يقدم لها مساعدة شهرية لكن السيدة الأبية رفضت ذلك بشموخ وقالت إن أبناء الملوك لا يعيشون من أموال أحد وأنها طالما فى مصر لا تحتاج لشىء، وظلت فى عزلتها بالإسكندرية ، وكانت تتصل بمن تعرفهم فقط من بقايا العصر الملكى مثل جلال باشا علوى قائد اليخت الملكى”المحروسة” أيام شقيقها ولما توفى كانت صلتها بصديقتها السيدة زوجته وشقيقاتها وبناتهن بالخارج وتسافر من آن لآخر لأوروبا، الأميرة فوزية دفنت فى مقابر زوجها الأخير إسماعيل باشا ولم تدفن فى مقابر الأسرة العلوية ولم يقم لها عزاء نظراً لظروف الأحداث التى تمر بها مصر، عاشت مظلومة وماتت مظلومة عاشقة تراب مصر رحمها الله.

فجرك يا مصر …….

سلام على هؤلاء واللهم أنزل غضبك على هؤلاء
الاعتصام إجبارى فى رابعة .. وعقوبة المنسحب القتل فوراً

” على الغرب أن يعاقب الجيش المصرى وإلا سيندم” هذا تصريح الدكتور محمد البلتاجى لوكالة رويترز على الملأ، أطالبكم يا سادة أن تسمعوا هذا التصريح ؟! أنا شخصياً لا أجد له مسمى سوى الخيانة العظمى وعقوبتها الإعدام نعم الإعدام، هل وصل الأمر من أجل شهوة السلطة أن تقتل أبرياء وتستقوى بالغرب؟.. أتريد احتلالاً لمصر يا بلتاجى كما طلب قبلك الذى لا تسميه عصام الحداد قبل عزل مرسى بساعات من الغربإنقاذ مرسى من الجيش المصرى ويستعين بقوات لحمايتهم .. يا.. اللهم أنزل عليهم جام غضبك، فالذى حدث فى الحرس الجمهورى هو تحريض رسمى من صفوت حجازى والبلتاجى بدفع شباب الإخوان للاحتكاك بالجيش حتى يقوم الجيش بالضرب بعد حذر من الاقتراب من المنشآت الحيوية وكل ما يريدونه هو تصوير تلك المشاهد للعالم على أن الجيش يقتل فيهم، فقد وصلنى تصريح لرئيس حزب شباب مصر يؤكد أن والد أحد شباب الإخوان المعتصم برابعة العدوية يستنجد به بعدما اتصل بابنه يطلب منه العودة فقال الابن إن قيادات الإخوان حذرت من ينسحب من رابعة بالقتل فوراً وسينسب دمه للجيش المصرى والمتظاهرين وسيمثلون بجثته عقاباً على الخيانة، الرسالة موجودة لدى لمن يريد من السادة المسئولين الاطلاع عليها.. ثم يطلع البلتاجى سفاك الدماء فى موقع “إسلاميون” السلفى الذى يرأس تحريره على عبد العال ليقول إن المخابرات المصرية تستقطب شباب الإخوان وتغسل أمخاخهم، طب هل ال “CIA” أم الموساد هو من يستقطبهم، وما شأنك لو أراد الله أن ينير بصيرتهم والله لو المخابرات بتعمل كدا فعلاً فألف مليون تحية لكل من يشارك فى ذلك لإعادة هؤلاء الشباب الذى لا ذنب له لحظيرة الإسلام الصحيح وليس لشريعة سفك الدماء لشهوة السلطة يا ……

1- نور إيه دا … ما هذه المساومات؟
ما الذى يفعله السادة من قادة حزب النور يوم 7/7 يساومون الوطن تروح رابعة من أنصار مرسى أو ننضم لمتظاهرى التحرير إذا لم تسمعوا لما نقوله فى التشكيلات الوزارية هل أنتم تعملون لملحة مصر حقا؟ عندما قامت ثورة يناير أفتيتم بأن الخروج على الحاكم لا يجوز، ولما بدأت بشاير يناير قلتم يجوز، وركبتم المركب مع الإخوان وأنجحتم كفة الإخوان فى الانتخابات بعد تقسيم التورتة ودافعتم عنهم ولما انقلبوا عليكم وخانكم الإخوان انسحبتم وبدأتم تسبون فيهم وتنتقدون أ‘مالهم، ثم لما قامت الثورة من شباب تمرد 30/6 وشعرتم أنها ستنجح أيدتموها ولما نجحت الثورة وراح مرسى بدأتم تساومون، هو مفيش حاجة أبداً لوجه الله ولا لوجه مصر بأى منطق تنطلقون أم أن الغاية تبرر الوسيلة؟!
2- نداء : الحصالة لكل مدارس مصر
أشكر الصديق الزميل خيرى رمضان لأنه عندما بدا حملته صندوق دعم مصر نسب ما ذكرته له هاتفياً لى حول فكرة الحصالة، والحقيقة أن صديقة لى قد طلبت منى مساعدتها للوصول للزميل محمود سعد للتبرع لأجل مصر وتسأل هل يجوز أن تدفع من أموال الزكاة للبلد ولما وجدت هاتف محمود سعد مغلقاً اتصلت بخيرى حتى يساعد صديقتى التى تبرعت برقم ضخم جزاها الله وزوجها كل الخير عنه، قال إنه بالفعل يجهز لحملة سيبدأ فيها ربما فى ذات اليوم الذى كلمته فيه فناشدته أن يتبنى فكرة الحصالة وأن نغير فكرة التوفير ونضعها فى كل بيت فيه أطفال ويكون عائد هذه الحصالة لمصر وحتى نربى الانتماء لمصر من جديد والحقيقة أن فكرة الحصالة تخمرت فى ذهنى وشجعتنى عليها بعض السيدات اللائى لهن أولاد بمدارس عديدة واتصلت بمسئول حكومى بالتربية والتعليم حول أن نضع فى كل مدرسة صندوقاً خشبياً عليه علم مصر ونعطى لأولادنا كل يوم جنيهاً يضعونه بالصندوق المكتوب عليه لمصر منها ننمى عندهم فكرة الانتماء لمصر من جديد ثم تعريفهم بقيمة النقود والتوفير واعتبروها صدقة على أولادنا رغم قلتها وفى نهاية كل شهر وفى حضور عدد من أولياء الأمور نفتح الصندوق ويذهب كل شهر لدعم حساب مصر وهكذا كل شهر وفى كل مدرسة ولأن البعض من أولياء الأمور عندهم حساسية من التبرعات التى يرفع شعارها بعض المدارس فإن الصندوق سيكون تحت رعاية أولياء الأمور ومسئول التربية والتعليم ووافق المسئول على هذه الفكرة الرائعة التى تنمى فكرة الانتماء عند أولادنا وننتظر حتى تعمل الوزارة على تطبيقها تخيلوا مدارس مصر تضع كل شهر كام فى صبدوق دعم مصر؟ والأهم هنزرع إيه فى عقول وقلوب أولادنا ؟ يااااه.
3- عبد العزيز حجازى إيه يا شباب … ارحمونا

صدمت عندما طرح اسم الدكتور عبد العزيز حجازى رئيس وزراء مصر أيام ثورة جياع السادات فى منتصف سبعينيات القرن الماضى كرئيس لوزراء مصر قبل طرح اسم الدكتور البرادعى ثم اسم زياد بهاء الدين وأخيراً الدكتور سمير رضوان يا سادة حرام على من طرح اسمه نحن لا نشكك فى خبرته ووطنيته وحبه لمصر لكن شوفوا عندى كام سنة ، نحن نريد رئيس وزراء يلم ويتحرك وليس رئيس وزراء يدير البلد بالتليفون، الرجل يتولى رئيس مجلس إدارة الجمعيات الأهلية فى مصر ولديه مكتب محاسبة بسم الله ما شاء الله غالبية هيئات حكومة مصر زبائن عنده خذ عندك البنوك والمؤسسات الصحفية الحكومية وهيئات استصلاح الأراضى ..و.. و.. وعليه أن يتفرع لعمله مع أولاده وكفى مصر الخلط بين البيزنس والسلطة، عبد العزيز حجازى نسخة سبعينيات القرن الماضى ليس عبد العزيز حجازى نسخة 2013 وكفانا إحنا ما بنتعلمش.

4- الغرور وقانا الله شره

ماكينة الإعلام تقع فى ذات الخطأ وهو إدخال الغرور على الشباب حقاً أخشى على شباب تمرد محمود بدر ومحمد عبد العزيز من آفة الغرور.. الشباب صحيح هم المتحدثون الرسميون باسم حركة تمرد لكن يا زملاء المهنة اضبطوا الألقاب خوفاً على هؤلاء الشباب.
5- أحمد المسلمانى

من أنجح القرارات التى اتخذت فى ثورة 30 يونيو اختيار اسم الزميل الذكى المثقف أحمد المسلمانى كمتحدث إعلامى لرئاسة الجمهورية، أحمد يضع الكلمة بجوار الكلمة ويعرف أين تذهب وكيف يدير دفة الأمور، أعاد لنا رونق وبريق وهيبة الرئاسة من جديد ثقافة وعلم ووعى وتحليل سياسى لا يختلف عليه اثنان.
6- اللواء أمين عز الدين

تحية لمدير أمن الاسكندرية اللواء أمين عز الدين ليس تحيزاً وإنما تحية مستحقة وتقدير لكل طاقم شرطة الإسكندرية ومصر جمعاء، لماذا أخص اسم اللواء أمين عز الدين؟ لأن الرجل ارتدى التيشرت والجينز ونزل الشوارع يجوبها والتحم مع متظاهرى سيدى جابر تراه بينهم بعد ساعة فى منطقة أو شارع آخر يتابع ولا ينام سوى سويعات معدودة فى كل شبر ضباط شرطة ملتحم مع أخيه من الجيش، رفع معنويات الناس وشعرنا بالأمان كاسكندرانية أخيراً، وآخرها ضبط المهندس الذى ألقى بالشاب من أسطح منزل بسيدى جابر الجمعة الماضية رغم تنكره وحلقه لشعره وذقنه وجاءوا به من شقة فى بلطيم .. تحية.
7- هانى سلامة وتوقع للداعية والزوجة الثانية

أعتقد أن كل مصر ستتابع بين كم المسلسلات التى ستعرض فى رمضان مسلسل هانى سلامة “الداعية” رغم كتابته وتصويره فى عصر الإخوان، المسلسل يروى قصة استخدام الدين للضحك على البسطاء كذلك أعتقد أن مسلسل “الزوجة الثانية” المأخوذ عن الفيلم الخالد بذات الاسم لسعاد حسنى وصلاح منصور وشكرى سرحان وسناء جميل ذات النجاح لأنه يفند كيف يوظف الدين ويبرر لاغتصاب الحقوق والأغراض .. دا مجرد توقع.

8- فخ لهالة سرحان ردته على أصحابه من قطر

الإعلامية الكبيرة هالة سرحان صرخت لى من محاولة اختراق البعض لأسماء إعلامية ومعروفة فى مصر لمحاولة تشويه صورتها وكيف أنها خدعت.. الحكاية ببساطة أنها تلقت اتصالاً تليفونياً من سيدة تدعى أنها وسيط من الشيخة موزة وتريد أن تقابلها لتعطيها عدة ملايين من الدولارات لتوزعها على فقراء مصر، وتعدها السيدة المتصلة أن تلتقى بها وإقامة حفل فردت الكبيرة هالة أن هذا ليس آوان الحفلات وشبابنا يموت فى الشوارع، ثم إن الشيخة موزة إذا أرادت توزيع أموال بمناسبة رمضان فعندها سفير قطر فى مصر وزوجته وعندها الجمعيات الخيرية أما هى فألف لا ثم إن مصر لا تريد أموالاً من أحد، وتسرد هالة سرحان لقد كتبت ذلك فوراً على صفحتى حتى أنبه الزملاء من هذه الفخاخ التى تنصب لنا ثم ذهلت من شاعر الثورة الذى كانت تستضيفه فى برنامجها واكتفت أنه يقول لها إنه يريد أن يأتى فى برنامجها ويلقى قصيدة ينعى بها صديق له قتل ومعرفاً نفسه أنه منسق منصة رابعة العدوية فردت هو انت طول السنين دول يا على بتخدعنا وطلعت إخوان!!

9- ليلى عبد اللطيف حديث الساعة

لا حديث فى كل بيت إلا عن المتنبئة اللبنانية ليلى عبد اللطيف التى نشرت لكم هنا عدة مرات منذ العام الماضى عن توقعها بزوال مرسى من المشهد المصرى، وقيام ثورة كبيرة بالصيف لم ولن تشهدها مصر من قبل، حاولت بعض الفضائيات طوال الأيام الماضية استضافتها لتعلق على نبوءتها لكن السيدة رفضت الظهور الآن حتى تهدأ الأحداث فى مصر وكما توقعت أن المحطين بمرسى سيخونونه ويبيعونه وهذا ما نراه الآن، الشرعية وعودة مرسى ما هى إلا مسمار جحا ليعودوا يقتلوا فينا من جديد ظهر الآن من كان هو الطرف الثالث الذى لا نعرفه ومن كان يضع القناصة على أسطح البيوت ويقتل شبابنا ومن كان يلقى بأهالى بور سعيد من أسطح البيوت ومن قتل شهداء الألتراس فى بور سعيد ومن كان يفجر خطوط الغاز منذ ثورة يناير فى سيناء ومن يساند الجهادية السلفية فى سيناء ويخطف جنودنا، قال تعالى ” قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً ” صدق عز من قائل.

10- توفيق عكاشة

كان توفيق عكاشة صائباً فى كل ما قاله على مدار ثلاث سنوات وعن مخططات الإخوان المسلمين، جاء الوقت لنعطى للرجل حقه، حركة تمرد ما كان لها أن تنجح لولا مليونياته التى كان يجوب بها المحافظات وصوته الذى كان ينادى به الناس لتنزل رافضة حكم الإخوان وما كان للحركة أن تنجح لولا تعضيد الإعلام وبرامج التوك شو لها وبدأها عمرو أديب وإعلانه على الهواء أنه وقع استمارتها واستضافته لشاب الحركة وكان نتيجة ما فعله قضية قلب نظام الحكم، حقاً إيد لوحدها ما تصقفش.
شهيرة النجار