ماذا لو لم يمت طلبة والدفاس وأبو دهشوم ؟
فى تأملات غير نقدية لفيلم العار وأصول الشغلانه وحتمية الوصول والبحث فى الأصول

أولا :

▪️كان تم إستلام البضاعة وتخزينها فى الملاحات صح
▪️مكنش شكرى بك إستقال من النيابة ويمكن كان بقى قاضى كبير و حتى وزير
▪️مكنش الدكتور عادل إتجنن وكان زمانه دكتور مشهور و صاحب مستشفيات لعلاج الادمان من المخدرات اللى بيبيعها أخوه بعد أبوه
▪️كان كمال فضل مدور دكان العطارة وحافظ على سر أبوة ويمكن كان فتح سلسلة محلات عطارة
▪️كانت أختهم إتجوزت الباشا الضابط واللى كبر وبقا لواء واتعمل لهم أحلي فرح وعيالهم بقوا ظباط أبناء اللواء
▪️كانت الست أمهم طلعت الحج لسابع مرة
▪️كانت رووقة فضلت عايشة تكبس ضهر أبو كمال ومبقيتش أيقونة العصر
▪️كان كمال عمل جامع ومستوصف والتبرع لجمعية رسالة ومصر الخير ومستشفي سرطان الأطفال بمبلغ ضخم تخليدا لذكري المرحوم ابوه,, وكان زمانه الرجل الخير ابن رجل الخير

ثانياً :

▪️يبقى المشكلة الأساسية مش في تجارة المخدرات لانها فتحت بيوت كتير ولكن فى أن الناس اللى فاهمة أصول الشغلانة ماتت من غير ما يعملوا صف تاني وتالت فباظت الدنيا واتدهور حالها وكدهون

ثالثاً :

الفيلم ده كله مواعظ وحكم وارشادات وعلامات و دي كانت الدروس المستفادة من فيلم العار ضرورة صنع صف تاني وتالت حتي تدوم النعمه ويعم الخير ويسود الاستقرار
وكمااااااااااااان متفردش جناحاتك قوى وتقول أنا الكريم ابن الاكرمين .. أنا الشريف ابن الشرفاء .. أنا الأصيل ابن العصماء … الله أعلم بما خفى وما خفى كان أعظم ومش عارفين ابائك وجدودك عملوا ثرواتهم منين وباى طريقة ..
فافتخر فقط بحسن عملك وخلقك أنت .. وتواضع
و لكن كالعادة المصريين خرجوا من الفيلم مش فاكرين غير المرحومه روقة

شهيرة النجار