أنور وجدي خلف شائعة دعمها للكيان الإسرائيلي حتي يحاربها فارتدت الرصاصة في صدره
راقية ابراهيم توددت لها حتي تصل لعبد الوهاب
* مخرج آخر افلامها زوج زهرة العلا الذي كان يصور بجوار منزلها بناء علي طلبها*
كادت تموت في ولادة زكي لولا تدخل العناية الإلهية

تخرجت ليلي مراد من مدرسة الراهبات نوتردام في
حى حلمية الزيتون فى القاهرة
ابتدت تغنى في سن 14 سنه و اتعلمت الغنا ءعلى يد أبوها والملحن المعروف داود حسنى اللى اكتشف موهبتها فى الغناء، و بدأت غناء فى الحفلات الخاصة وبعد كده فى الحفلات العامه بشكل محدود وبعدين غنت فى الإذاعة وابتدت تشتهر.

أبو ليلى مراد كان الملحن و المغنى زكى مراد الذي قام ببطولة اوبريت ” العشره الطيبه “لسيد درويش

أنجب من زوجته جميله 3 أولاد (مراد وإبراهيم ومنير) و 3 بنات (ملك وسميحه وليلى). ليلى مراد كانت أول واحده تضع قدمها بجداره على سلم الغناء الاستعراضى و بعدها السينما الاستعراضيه المصرية.
الأب زكى مراد كان عهد بها لداود حسنى الذي لحن لها أسطوانات و اقنعها فكرى أباظة بالظهور على خشبة المسرح سنة 1932.

و بعد ما زال خوفها من الظهور على المسرح اتبدد اختارتها بهيجة حافظ حتي تغنى فى فيلم ” الضحايا ” بلحن لمحمد القصبجى.
بعد ما اتنشئت الإذاعة اللاسلكية الحكومية سنة 1934 بدا يلمع نجم ليلى مراد و زادت شهرتها و تألقها عن طريق السينما
. ارتبط اسم ليلى مراد ب أنور وجدى بعد أول فيلم لها معه ( ليلى بنت الفقرا ) وتزوجا سنة 1945
. آخر أفلامها ليلى مراد فى السينما كان فيلم ” الحبيب المجهول ” مع حسين صدقى و بعده اعتزلت التمثيل.

هذا الفيلم سنحكي عنه بمناسبة رحليها حسبما كتبت ونشرت مجلة الكواكب وقتها
كواليس آخر فيلم لليلي مراد

حيث لم يكن فى الحسبان أن يكون فيلم ” الحبيب المجهول” هو آخر أفلام القيثارة ليلي مراد تبدأ بعده مرحلة جديدة من حياتها و تعتزل سينمائياً ثم تحتجب فنياً
. فبعد عرض الفيلم فى 23 مايو 1955 و الذى بدأت تصويره أوائل شهور العام و قد أصبحت أماً لطفل جميل و فى بدايات شهور حملها بطفلها الثاني فكانت تتعجل تصوير مشاهدها لتنطلق بالسيارة الى فيلتها بالهرم لتقضى وقت أكبر مع طفلها الأول ” أشرف” و طلبت من المخرج حسن الصيفي أن تكون المشاهد الخارجية قريبة من منزلها كى تتواجد مع طفلها فتغلبت أمومة نجمة السينما الغنائية الأولي على كل طموحاتها الفنية و حسابات النجومية و فى نهاية العام تضع طفلها الثانى “زكي” رحمه الله و غفر له بعد ولادة قيصرية خطيرة كادت تودى بحياة النجمة الرقيقة المحبوبة فى قلوب جماهيرها لتندمج القيثارة مع طفليها الصغار بأقصى درجة و تنسى قراءة السيناريوهات و المشاريع السينمائية تؤجلها عام بعد عام و تكتفى بتسجيل بعض الأغانى لتدور عجلة الزمن و تظهر نجمات أخريات تسلط عليهن دائرة الضوء و تكتفى القيثارة بما قدمته على مدار 28 فيلماً ..و نجح فيلم الحبيب المجهول بدرجة أقل من روائعها السينمائية السابقة لكنه ترك بصمة غنائية متميزة و متنوعة من ألحان الموسيقار كمال الطويل و شقيقها الفنان الشامل منير مراد و موسيقار النغم الشرقي رياض السنباطي و دور درامي مختلف لمريضة بالقلب و كيف تقاوم المرض بالحب ..و مع الدعاية للفيلم و التى تصدرت المجلات الفنية تحت عنوان الفيلم الذى شاهده 86500 متفرج بالقاهرة وحدها فى الأسبوع الأول و مع الأفيش صور نادرة من مشاهد تمثيلية للقيثارة مع النجم حسين صدقي و صورة قبل تصوير مشاهد أغنيتها الأخيرة فى السينما ” ليه خليتنى أحبك ” بجانب ترعة المريوطية مقابل الأهرام و لمسات الكوافير أنور صموئيل لترتيب شعر القيثارة و لقطة أخرى قبل أن تدور الكاميرا و مساعد المخرج حسن الصيفي يوجه القيثارة لتصوير المشهد . وهنا ودعت القيثارة الشريط السينمائى فى آخر أفلامها.

قصة التبرع لإسرائيل

و بعد ثورة 23 يوليه اضطهدت و اتهمت ظلماً بعد سنة 1956 بانها تبرعت لإسرائيل بفلوس وكان هدف تلك الشائعة وقتها هو أنور وحدي ذاته

الذي اكتشف انه بذلك يضر نفسه لانه منتج غالبية أفلامها و ظهر ان التهمه كانت كاذبه و ملفقه هي و تهم أخري. منها انها لازالت علي ديانتها اليهودية

وهذا كان غير حقيقي
واتهامات انها كانت مطربة الملكية مثل أم كلثوم

لكن كل ذلك تبخر في الهواء وتبين انها مصرية حتي النخاع
ولم تكن مثل راقية إبراهيم مثلاً التي كانت جاسوسة ولما تم اكتشاف أمرها هربت لأمريكا ويقال انها لازلت علي قيد الحياة للآن بعد سفرها لإسرائيل
والتي كانت تساعد علي تأسيس كيانها

وراقية كانت تعتبر ليلي مراد حلم وهدف لكل فتاة يهودية تحلم ان تقف أمام محمد عبد الوهاب وقتها

وبالفعل تقربت من ليلي حتي وصلت لما أرادت وأصبحت بطلة رصاصة في القلب أمام عبد الوهاب ومرة أخري نحكي عن راقية وخيانتها لمصر

شهيرة النجار