أذهلني قراءة خبر مقتلها في تركيا بعد العثور علي جثمانها في الغابات هناك
رأيتها مرة واحدة
وجذبني ماكانت تقدمه للناس من فكرة التوعية
كتبت مقالا عنها وأنا لا أعرفها

لا أعرف سوي اسمها الأول واسم حملتها ما ترميش علي الأرض
بعد كتابتي المقال عنها في أغسطس الماضي كان شكر منها خفيف علي الماسنجر ولم يدم اتصال
لم أفكر ان أدخل صفحتها عبر الفيس بوك لاقلب فيها
ولكن بعد خبر مقتلها دفعني الفضول لتصفح ما كانت تقدمه من محتوي واتعرف عليها أكثر
استوقفني خمس أشياء جعلت حاسة التقصي تذهب بعقلي بعيداً لسبب إنهاء حياتها
الأول موقفها من حركة تكوين

دفاع شديد وإيمان بها لحد الدعم
الثاني

كتابتها انها لا تؤمن سوي بالعلم وغير ذلك لا
الثالث

دعوتها للتعايش والسلام بين اليهود والفلسطينيين وان الحب يحل تلك المشاكل بينهم ومرفقة ذلك بصور لأطفال يرتدون نجمة داود مع أطفال بالزي الفلسطيني!!
الرابع

عدد الأصدقاء من كل الجنسينات والديانات وخاصة اليهود وكل من يدعمون وطن واحد يضم اليهود والفلسطينين في فلسطين
الخامس

صورة لها بتركيا في رحلتها الأخيرة التي قتلت فيها قبل أيام وهي تتمني ان يكون لدينا مدرسة علمانية مثل التي هي موجودة في تركيا
بعدما تصفحت حسابها الشخصي وتجولها في كل بقاع الإسكندرية
قلت ربما سبب إنهاء حياتها أحد تلك الأشياء!!
أو ربما سبب آخر
علي اي حال التحقيقات في تركيا ستكشف ذلك
رحم الله الدكتورة نهي سالم
في ذهني كثير تكاثف وتزايد بعد تصفح حسابها !!!
معقول!!!
أنا لم أعلق علي ما استنتجته من فكرها لانه شارح نفسه

رابط مقالي عنها في أغسطس الماضي هنا👇
شهيرة النجار